خبيرة متمرسة في التنمية الاجتماعية وقضايا النوع الاجتماعي، تمتلك أكثر من ثلاثة عقود من الخبرة في السياقات الوطنية والإقليمية. كرست حياتها المهنية لتمكين الفئات المهمشة، وخاصة النساء والاشخاص ذوي الإعاقة، ومعالجة احتياجاتهم الخاصة من خلال أساليب ومناهج شاملة وتشاركية. تمتلك خبرة واسعة في تصميم وإدارة وتقييم البرامج والمبادرات البحثية عبر مجالات متنوعة، بما في ذلك العنف القائم على النوع الاجتماعي، والمشاركة السياسية للنساء، والتمكين الاقتصادي.

عملت ريم في عدة دول مثل الأردن ولبنان وسوريا ومصر والعراق والمغرب والجزائر والسودان واليمن، مما منحها فهما معمقا للديناميات الاجتماعية والسياسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. قادت مشاريع تركز على بناء القدرات المؤسسية، وتعميم قضايا النوع الاجتماعي، وصياغة السياسات للمنظمات الحكومية وغير الحكومية. تعتمد أساليبها التشاركية على إشراك المجتمع، مما يضمن وجود حلول مستندة إلى تجارب الحياة للأشخاص الأكثر تأثرا.

عملت ريم كمسؤولة شؤون النوع الاجتماعي في بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (UNSMIL)، حيث ساهمت في تعزيز المشاركة السياسية للنساء وإدماجهن في عمليات بناء السلام. قادت أيضا تقييمات وخطط عمل لتنفيذ القرار 1325، ووضعت تحليلات مبنية على النوع الاجتماعي لمنظمات مثل GIZ وDanmission، وقدمت تدريبا على القيادة لمجموعة من القيادات النسائية السورية اللاجئة في تركيا بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة.

تتمتع ريم بخبرة واسعة في مجال إجراء البحوث النوعية، بما في ذلك مجموعات النقاش المركزة والمقابلات والأساليب التشاركية الأخرى. تدمج التحليل متعدد الجوانب في عملها لمعالجة التفاعل بين عدة قضايا مثل النوع الاجتماعي وحالة اللجوء  والإعاقة. وقد أثرت مساهماتها في الاستراتيجيات الوطنية والإقليمية بشأن المساواة بين الجنسين والوقاية من العنف القائم على النوع الاجتماعي وسياسات الحماية الاجتماعية.

ريم حاصلة على دبلوم عالي في الديموغرافيا وبكالوريوس في علم الاجتماع من الجامعة الأردنية. تجيد اللغتين العربية والإنجليزية، وهي ملتزمة التزاما عميقا بتعزيز السياسات والبرامج الشاملة التي تضخم أصوات الفئات المهمشة وتعزز المساواة بين الجنسين